-->
المكتبة الشامية للكتب الإسلامية على المذاهب الأربعة المكتبة الشامية للكتب الإسلامية على المذاهب الأربعة

حقيقة مؤلمة .. لكنها الحقيقة !

حقيقة مؤلمة .. لكنها الحقيقة !
عدنان إبراهيم ، ميزو ، الكيالي ،وأحمد عبده ماهر ، والبحيري ، والشحرور ، وأضرابهم وأشباههم ليسوا مجرد شيوخ شذّوا عن الأمة وخالفوا السواد الأعظم وتهجّموا على موروث الأئمة كالصحاح وغيرها
وليست القضية كونهم من المجتهدين !! الذين اجتهدوا ثم وصلوا بعد جهد وعناء إلى آراء خاطئة ثم لهم أجر المجتهد .
وليست القضية هي حرية البحث والنقد والدراسة وإخراج الفاسد والضعيف من موروث عمره أكثر من ألف سنة .
بل القضية أكبر من هذا بكثير !!
هؤلاء يا سادة ما هم إلا دين جديد ! نعم، دين جديد بكل معنى الكلمة !
حين أراد العدو سحق هذا الدين وأتباعه بقوة السلاح من لدن عصر النبي إلى يومنا هذا لم يستطع ، فالله تكفل به .
وحين عجزوا بدلوا الخطة وركنوا إلى شياطينهم يبحثون عن أنجع السبل وأيسر الطرق وأقواها ، فعمدوا إلى تشويه التاريخ والكتب والتفسيرات ، وبدؤوا بحملة إعلامية شعواء لا تبقي ولا تذر ، وتأثر البعض بهذه الحملة .
وحين عجزوا بسبب وعي وإيمان المسلمين من جهة ، وبوجود علماء أشاوس حموا لنا ديننا وعقائدنا وفقهنا من جهة ثانية ، وبسبب كشف مخططاتهم اللعينة من جهة ثالثة لجؤوا إلى طريقة جديدة وهي زرع الخلافات بين المسلمين من خلال سقي بذور الخلاف المذهبي الفقهي والعقدي ، فأصبح المسلمون طرائق قددا ، كل فرقة أو جماعة تلعن أختها ، حتى وصل الأمر لحد الاقتتال الدموي والله المستعان .
ثم ارتأى هؤلاء الأنجاس أن يوجدوا طريقة أسلم ، لا دم فيها؛ لأنهم انكشفوا ثانية ، فعمدوا إلى خطة ذكية تعبت على صناعتها عقول ذكية ، ما هي هذه الخطة ؟
الخطة هي صناعة كادر علمي على كافة الأصعدة والمجالات من فقه وحديث وتاريخ وعقائد وتفسير ، وركزوا جهدهم على الجانب التاريخي والتفسيري .
قاموا وصنعوا لنا نماذج من الدمى البشرية ، ودعموهم بشتى الوسائل ، وذلّلوا لهم كل صعب ، وعبّدوا أمامهم كل طريق .
ما مهمتهم ؟
مهمتهم صقل الدين من شوائبه وإخراجه بحلة جديدة تتناسب مع أهداف الماسونية والنصرانية التبشيرية والكنائس واليهود وكل عدو للإسلام والمسلمين ، مهمتهم تغيير وجه التاريخ والتفسير والفقه ليصير ثوبا جديدا مزركشا يناسب قوام أوربا وأذنابهم من العرب المحسوبين على الإسلام .
أعادوا تفسير الآيات وصرحوا بأنها لا تناسب العصر الجديد ، واحتجوا بأن الإسلام لا يصادم العلمية والتطور والحضارة ، فقاموا بليّ أعناق النصوص لتناسب ما يريدون .
ولعبوا بالفقه ، وأخرجوا منه كل ما يخالف عقولهم وعقول أسيادهم ، وحين رأوا قداسة الصحيحين بدؤوا بالصحيحين بحثا وتنقيبا وتنقيحا ودراسة ، ووصلوا لنتائج غفل عنها ملايين العلماء عبر العصور والدهور !
وحتى لا يقول المسلم للغربي : لا ، لعبوا بتفسير آيات الجهاد والقتال والكفر والبراءة منهم .
وحين أرادوا أن ينخرطوا في مجتمعاتنا بدون كره وعدوانية لعبوا بالنصوص التي فرقت أهل السنة عن غيرهم من المبتدعة والكفرة ، فادعوا أن الأخلاق أهم قضية ، وبأن ديننا دين الأخلاق والعلم والتنطور والإحسان والسلام ، وألغوا نصوص التكفير التي تحدد هوية المسلم عن غيره .
وهكذا عملوا على كافة الأصعدة ، والمسلمون في سباتهم لم يستيقظوا بعد .
النتيجة ؟
النتيجة ظهور عدنان والكيالي وميزو وعبده ماهر وأمثالهم من الدمى المرهونة المصنعة في معامل الغرب وكلابه .
والخطير أن لأمثال هؤلاء آلاف المتابعين والمحبين من العوام والجهلة والعقلانيين والحداثيين وأضرابهم .
........
خلاصة المنشور : محاربة الدين والقضاء عليه بأيدي أبنائه
انتبهوا يا أهل السنة .. انتبهوا
منقول
Mohamad

مدونة :

My Words My Words My Words My Words My Words My Words My Words My Words My Words My Words My Words My Words My Words My Words My Words

التعليقات